يعاني كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو الإعاقة عادة الحزن، والملل وسوء الحالة المزاجية، وذلك بسبب الوحدة وعدم القدرة على إنجاز الأعمال المنزلية المختلفة، والمهام خارج المنزل.

يعد التواصل الاجتماعي هامًا للحفاظ على صحة جيدة للمسنين، إذ يشارك مقدمو الرعاية الصحية المنزلية المسنين في ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة مثل: القراءة والمشي وتناول الطعام ومشاهدة التلفاز.

مرافقة المريض في الخارج لأداء بعض المهام مثل التسوق وزيارة الطبيب، وممارسة رياضة المشي كذلك هامة جدًا وتساعد على سرعة الشفاء.

قد يعاني بعض المسنين عدة مشكلات صحية، وقد يتناولون العديد من الأدوية في وقتٍ واحد، مما يؤدي إلى ارتباك المريض في أثناء تناول الأدوية، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطرة بسبب الجرعات الدوائية الخاطئة، أو الخلط الضار للأدوية

يتدرب مقدمو الرعاية الصحية المنزلية المحترفين على إدارة الوصفات الطبية بطريقة صحيحة للحفاظ على صحة المريض.

تشترك أنواع الرعاية المنزلية المختلفة في أهدافها، وهي توفير حياة أكثر راحة واستقلالية لمُتلقي الرعاية الصحية، وتوفير الدعم النفسي والاطمئنان لعائلاتهم. لكن ليس جميع مقدمي الرعاية المنزلية يقدمون الخدمات ذاتها.

على المريض اختيار ما يناسبه من بين أنواع الرعاية المنزلية طبقًا لاحتياجاته الشخصية، ويمكن أن يساعد التحدث إلى مقدم الخدمة على اختيار نوع الرعاية الصحية الأفضل التي تناسب احتياجاته.

Shopping Basket
اتصل بنا